سياسة الهجرة الجديدة توسع أسباب الترحيل حتى لحاملي الجرين كارد
سياسة الهجرة الجديدة توسع أسباب الترحيل حتى لحاملي الجرين كارد
تسمح قواعد الهجرة المعززة لعام 2025 بأسباب أوسع للترحيل حتى لحاملي الجرين كارد، وفقاً لتقرير حديث صادر في 19 مارس 2025. بدأ الإنفاذ المعزز لأنظمة الهجرة في 2025 بزيادة الأمن على الحدود، مما قلل من الدخول غير القانوني بنسبة 94٪ منذ العام الماضي.
تشمل الإجراءات الإضافية التي إتخذتها الإدارة
الجديدة تعليق برامج إنسانية معينة، وفحص أكثر صرامة للأشخاص الذين يرغبون في دخول الولايات المتحدة، وعمليات إزالة سريعة للأشخاص الذين ثبت انتهاكهم لقانون الهجرة أو وجودهم بشكل غير قانوني.
مخاطر جديدة على حاملي الإقامة الدائمة “الجرين كارد”
إذا كنت تحمل الجرين كارد لكن تم إدانتك بالإحتيال في الحصول على الإقامة، أو إدانتك بجريمة، أو فشلت في تقديم الإقرارات الضريبية أو قضيت وقتاً مفرطاً خارج البلاد، فقد تصبح هدفاً للترحيل. بينما هذا ليس تغييراً في القانون، تشير التقارير المبكرة إلى أنه يبدو أن هناك إنفاذاً أكثر صرامة للقانون في هذه النقاط. إذا تلقيت أنت أو أحد أحبائك إشعاراً بالمثول، يجب أن تأخذ الأمر على محمل الجد وأول إتصال لك يجب أن يكون مع محامٍ.
توسيع سلطات ICE لتشمل أماكن حساسة
أصبح لدى ضباط ICE الآن سلطة الدخول إلى أي مكان لإجراء التحقيقات واحتجاز المهاجرين غير القانونيين. حددت الحكومة الفيدرالية أنه يمكنها الدخول حتى إلى الأماكن المحظورة سابقاً مثل المدارس والمستشفيات ومباني المحاكم في أداء واجباتها. هذا التغيير يلغي القيود طويلة المدى على إجراءات الإنفاذ في الأماكن الحساسة مثل المدارس ودور العبادة والمستشفيات، ويسمح بالاعتقالات في المظاهرات العامة.
تأثير خاص على المجتمعات العربية
بالنسبة للمجتمعات العربية، هذه التغييرات تثير مخاوف خاصة نظراً لتاريخ من المراقبة والإستهداف. إمكانية دخول ICE إلى المساجد والمراكز المجتمعية يخلق جواً من الخوف قد يمنع الناس من ممارسة شعائرهم الدينية أو الوصول إلى الخدمات المجتمعية الأساسية. حتى حاملو البطاقة الخضراء من المجتمعات العربية قد يشعرون بقلق متزايد، خاصة إذا كانت لديهم أي مخالفات إدارية بسيطة أو قضوا وقتاً في زيارة عائلاتهم في بلدانهم الأصلية.
نصائح للحماية والأمان
من الضروري للمجتمعات العربية والمهاجرة فهم حقوقهم والتأكد من أن جميع أوراقهم القانونية محدثة. يُنصح بشدة بالتشاور مع محامي هجرة مؤهل لمراجعة الوضع القانوني وضمان الإمتثال لجميع المتطلبات. كما يجب على المجتمعات تطوير خطط طوارئ للعائلات والتأكد من أن الأطفال المولودين في أمريكا لديهم أوراق هوية مناسبة. التعليم حول الحقوق القانونية والإستعداد لحالات الطوارئ أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.