الباعـة فى مدينـة نيويـورك يتظـاهرون في منهـاتن مطالبين مجلس المدينـة بإصلاح نظـام التراخيص المعطـل ومساعدتهم على تنمية أعمالهـم

تظاهر أكثر من 600 بائع تجمعوا فى “يونيون اسكوير” وساروا إلى مبنى البلدية يوم الخميس 15 أغسطس، مطالبين باتخاذ إجراءات من جانب مجلس المدينة،  بتقديم الخدمات التي يريدونها، والتى تمنحهم الفرصة لكسب أجر معيشي.

ويعمل ما يقرب من 20 ألف شخص فى هذه الصناعة، أغلبهم من المهاجرين، وأصحاب البشرة الملونة، والمحاربين القدامى، والنساء، كباعة متجولين في مدينة نيويورك، وفقاً لمنظمة مشروع الباعة الجائلين Street Vendor Project Organization.

ووفقاً لمنظمة الباعة الجائلين، فإن الإفتقار إلى التعليم بشأن ما يجب وما لا يجب فعله في مجال البيع وعدم القدرة على الحصول على تراخيص هما أكبر العقبات التي يقول الباعة إنهم يواجهونها، وهي العقبات التي أدت في بعض الأحيان إلى الفوضى على الأرصفة في المدينة.

وقالت البائعة جوادلوب سوسا: “نحن لسنا مجرمين. نحن سكان نيويورك نحاول جلب المال ووجبة طعام إلى المائدة”.

إن الحد الأقصى لتراخيص الباعة بمختلف أنواعها، التي تصدرها إدارة حماية المستهلك يقتصر بموجب القانون على 853. ومن شأن أحد مشاريع القوانين الأربعة التي تشكل جزءًا من منصة الإصلاح الذى يطالب به الباعة الجائلين أن يزيد هذا العدد.

قالت عضوة المجلس بيرينا سانشيز وهى إبنة لأبوين عملا كباعة جائلين، وتقود حملة الإصلاحات: “هناك أشخاص يريدون القيام بالشيء الصحيح، ولكن لا يوجد وصول إلى التراخيص”.

وقالت سوسا: “لم أتمكن من الحصول على تصريح أو ترخيص لأنه في كل مرة نذهب فيها، يخبروننا بقائمة الإنتظار … وعندما نذهب للإنضمام إلى قائمة الانتظار، يكون هناك تجميد”.

وفقًا لوكالة DCPW، فإن قائمة إنتظار تراخيص البائعين مغلقة حاليا ولن يتم إعادة فتحها حتى تنتهي الوكالة من القائمة الحالية للمتقدمين.

قالت سانشيز: “إذا قمنا بتوسيع نطاق توافر التراخيص، وتوسيع التعليم، ثم زيادة تطبيق القانون، فإن القيام بهذه الأشياء معا يمكن أن يمنحنا النظام في شوارعنا”.