المحامية “فاطمة محمد” تنتقد النظام القانونى وتدعو للإفراج عن فلسطينيين في السجون الأمريكية

طالبت المحامية “فاطمة موسى محمد” حديثة التخرج من كلية الحقوق جامعة نيويورك، وهي من أصول يمنية ومن سكان مدينة كوينز، والتي تم إختيارها لتكون المتحدثة الرسمية لخريجي دفعة 2023 خلال حفل التخرج في جامعة نيويورك الذي أُقيم في 12 مايو، بـ “ثورة” ضد الأفضلية للعرق الأبيض في النظام القانوني.

وقالت: “مثل الكثيرين منكم، إخترت كلية الحقوق بجامعة مدينة نيويورك لأن القانون في خدمة الإحتياجات البشرية، ولكنها واحدة من المؤسسات القانونية القليلة جدا التي تم إنشاؤها للإعتراف بأن القانون هو مظهر من مظاهر التفوق الأبيض الذي يستمر في قمع الناس في هذه الأمة وحول العالم”.

وفتحت فاطمة محمد ملف المعتقلين السياسيين الفلسطينيين في السجون الأمريكية، خلال خطابها في كلية الحقوق بجامعة نيويورك.

وتواصل السلطات الأمريكية إعتقال عدد من الفلسطينيين في قضية مؤسسة “الأرض المقدسة”، ومقرها ولاية تكساس، وحكمت على مديرها وعدد من الموظفين بالسجن بين 15 و65 عاما تحت ذريعة تقديم الدعم لحركة حماس. 

وقالت، إن القانون هو مظهر من مظاهر التفوق الأبيض الذي يستمر في قمع الناس في هذه الأمة وحول العالم، مشيرة إلى أن اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة والجماعات اليمينية تشعر بالقلق: “لأننا لم نعد نستسلم للظالمين، وسنحمي النضال الذي يقربنا جميعًا من سقوط كل المؤسسات القمعية”.

وتابعت: “لقد إنضممنا إلى هذه المؤسسة لتزويدنا بالمهارات القانونية اللازمة لحماية مجتمعاتنا”، مشيرة إلى أنها وأقرانها إلتحقوا ببرنامج مواجهة أنظمة القهر التي تم إنشاؤها لإطعام إمبراطورية ذات شهية نهمة للتدمير والعنف، مؤسسات أُنشأت لتخويف وترهيب وفرض رقابة وخنق أصوات أولئك الذين يقاومون”.

طالب جمهوريون بقطع التمويل عن الجامعة بعد نشر الخطاب بذريعة “معاداة السامية” وانتقاد إسرائيل، وحذفت كلية الحقوق في البداية الخطاب على موقع يوتيوب، ولكنها إضطرت لنشره بعد إحتجاج عام على إسكات الأصوات المؤيدة للفلسطينيين.