جريدة إخبارية إجتماعية ثقافية تصدر من حي أستوريا - نيويورك

ممداني يتقدم في سباق عمدة نيويورك بفارق 20 نقطة

ممداني يتقدم في سباق عمدة نيويورك بفارق 20 نقطة

43

أحرز المرشح زهران ممداني تقدمًا في سباق عمدة مدينة نيويورك بفارق يقارب 20 نقطة. وذلك في منافسة ضمت خمسة مرشحين، حيث لا تزال الأصوات المُعَارِضة لترشحه منقسمة بين عدة مرشحين، وفقًا لاستطلاع رأي جديد.

فحسبما نقلت صحيفة  ذي هيل، أظهر الإستطلاع الصادر عن كلية سيينا Siena College، تقدم ممداني بفارق 19 نقطة على أقرب منافسيه، حاكم نيويورك السابق أندرو كومو، بنسبة 44% مقابل 25%. وتأخر المرشح الجمهوري كورتيس سليوا بفارق كبير بنسبة 12%، يليه العمدة الحالي إريك آدامز بنسبة 7%.

جديرُ بالذكر، كومو الذي خسر الإنتخابات التمهيدية الديمقراطية أمام ممداني، وآدامز الذي رفض الإنتخابات التمهيدية تماما، لا يزالان مسجلان كديمقراطيين. لكنهما يسعيان للترشح بشكل مستقل لمنصب عمدة المدينة.

كما أفادت الدراسة بأن ممداني يتقدم بفارق كبير بين الناخبين الديمقراطيين بمدينة نيويورك، حيث أيده 55% مقابل 32% لكومو. وحصل سليوا على دعم أكثر من ثلثي الجمهوريين. وكان تقدم ممداني بين المستقلين أضيق، حيث أيده 30%، بينما جاء آدامز بالمركز الثاني بنسبة 20%.

وكان ممداني، وهو اشتراكي ديمقراطي، المرشح الوحيد الذي حصل على تصنيف إيجابي صافٍ بين ناخبي مدينة نيويورك متجاوزًا التوقعات بفارق 14 نقطة، حيث نظر إليه 46% بإيجابية و32% بسلبية. في غضون ذلك، كان كومو بالمركز السلبي الصافي بفارق 17 نقطة، وآدامز بفارق 28 نقطة، وسليوا بفارق 12 نقطة، وفقا للاستطلاع.

فمن جانب، يعتبر ممداني هو المرشح الأوفر حظا للفوز في الإنتخابات العامة في نوفمبر بالمدينة ذات الميول الديمقراطية القوية. ويأمل منتقدوه أن يتمكن أحد خصومه من تحقيق مفاجأة، لكن نتائج الإستطلاعات تُظهر مدى الصعوبة التي تواجههم.

ومن جانب آخر، دعا كومو المرشحين إلى التحالف خلف من يبدو الأقوى في مواجهة مباشرة مع ممداني بناءًا على استطلاعات الرأي الشهر المقبل، والذي تشير إلى أنه من المرجح أن يكون الحاكم السابق. لكن آدامز وسليوا أصرّوا على عدم إنسحابهم من السباق.

وبحسب ما ذكرته الصحيفة، لم يصل المتصدر الديمقراطي بعد إلى نسبة 50% من التأييد باستطلاعات الرأي للإنتخابات العامة مع أربعة، أو خمسة مرشحين بمن فيهم المستقل جيم والدن. لكن يبدو أن نسبة تأييده تتزايد قليلاً عن إستطلاعات الرأي السابقة.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.