مدرسة ابتدائية في كوينز تغلق أبوابها وتنسى طفلا عمره 6 سنوات في الشارع

علمت صحيفة “ذا بوست” أن طفلاً يبلغ من العمر 6 سنوات لم يدخل مدرسته الإبتدائية في كوينز بسبب إغلاق الموظفين الغافلين البوابة وعدم انتباههم لوجوده بالخارج.

قال والد الطفل يوسف الواكيزة الغاضب إن الطفل يوسف الواكيزة، وهو تلميذ في الصف الأول، تم إغلاق مدرسته وهو خارج مبنى مدرسة 35 في “هوليس” بعد أن تجاهله الموظفون أثناء إستدعاء الطلاب من ساحة المدرسة في 11 أكتوبر.

وبعد ساعات، أخبر أحد عناصر أمن المدرسة الواكيزة أن أحد الوالدين وجد يوسف يتجول في الشوارع بمفرده قبل إعادته إلى مدرسة شارع 191، كما قال والد سبعة أطفال.

وأكد الطفل: “لقد أغلقوا الباب وطرقت الباب وبكيت، لكن لم يفتح أحد الباب”.

وقال متحدث باسم المفوض الخاص للتحقيق في مدارس المدينة إن هيئة المراقبة المستقلة تراجع الإدعاء.

وقال الوكيزة إنه لم يسمع من المدرسة عن إختفاء إبنه حتى اصطحبه في ذلك اليوم عند انتهاء الدوام المدرسي – وفقط بعد أن سأله أحد المعلمين عن الحادث.

وأوضح: “عندما يحدث شيء مثل هذا لأي طفل، يجب عليك الإتصال بالوالدين على الفور. ثم يجب عليك الإتصال بالإسعاف للتأكد من أن الطفل بخير”.

واعتذرت مدرسة 35 العامة للوكيزة عن الحادث، رغم أن المصادر شككت في ما إذا كان الطفل قد خرج إلى الشارع، حيث أشار أحد المصادر إلى وجود معدات بناء متناثرة حول المبنى، بما في ذلك ساحة المدرسة.