الجاليـة السـورية فى نيوجيرسى تقيم الإحتفـالات بسقوط الطاغيـة وترفع علـم الثورة الجديد فى باترسون

فى مساء يوم الأحد الثامن من ديسمبر، تجمع أبناء الجالية السورية بمدرسة الغزالي فى نيوجيرسي للإحتفال بلحظة تاريخية غير مسبوقة مع نهاية حكم الطاغية بشار الأسد، الذي إستمر لأكثر من نصف قرن.. فرحة عارمة غمرت الجالية السورية بعد الإطاحة بالنظام وهروب بشار الأسد وبزوغ فجر جديد. فقد رقصوا فرحا ملوحين بعلم الثورة السورية ذى النجوم الثلاث مهنئين بعضهم البعض بهذا الإنتصار الذى لم يكن مجرد نهاية لحكم إستبدادي، بل كان نهاية حقبة مظلمة في تاريخ سوريا وبداية عهد جديد من الحرية والكرامة.

 تنفس الشعب السوري أخيرا نسائم الحرية التي طالما حلم بها بعد 50 عاما من القهر، و13 عاما من الإجرام والطغيان والتهجير، وبعد كفاح ونضال طويل ومواجهة كافة أشكال قوى الإحتلال.

وتوالت الإحتفالات، ففي مدينة باترسون بولاية نيوجيرسي، إجتمع كافة أطياف الشعب السوري لرفع العلم الجديد، راية العزة والإنتصار في سماء بلدية باترسون. وألقى الدكتور محمد القطناني كلمة بارك لأهل سوريا خاصة ولأمتنا الإسلامية عامة ذلك الفتح المبين والنصر العظيم بعد نضال وكفاح غالٍ ثمين، بارك لهم سقوط نظام الطغيان بعد أكثر من 50 عاما. 

وألقى أندريه صايغ عمدة باترسون كلمة مهنئا الشعب بالثورة العظيمة وقائدها أحمد الشرع وجميع الثوار.

وتحدث محمد خير الله عمدة  مدينة “بروسبكت بارك” بولاية نيوجرسي: “من الله علينا برفع علم سوريا المحررة رسميا في بلدية باترسون مع عمدتها أندريه صايغ ذو الأصول الحلبية. وهى أول مؤسسة حكومية أمريكية ترفع علم سوريا الحرة. وقد كان لي شرف رفع العلم معه تكريما لأرواح الشهداء والمصابين والمفقودين والمشردين من بيوتهم وأرضهم”.

وأضاف: نشكر شيوخنا الأكارم الذين شاركونا بهذه المناسبة بالإضافة إلى الساسة الأمريكيين واخوتنا العرب، وجميع السوريين الذين حضرو ليعبرو عن فرحهم بتحرير سوريا من طغاتها.

وفي 15 ديسمبر/ كانون الأول، أقام الدكتور معتز شرف إمام  مسجد الزهراء في “ميدلاند بارك” بولاية نيوجرسي إحتفالا بالنصر العظيم، وألقى الدكتور محمد خوام كلمة سرد فيها تاريخ الظالم وأبيه، فهم سفاحي القرن العشرين والواحد والعشرين. وقال: “لم يكن يوجد على هذه البسيطة أجرم من هذان الثنائي أبدا لكن الله خلص الشعب السوري من المجرم”.