رنا عبد الحميد تُطلق رسميا حملتها لخلافة زهران ممداني في الدائرة 36 في كوينز خلال فعالية أقيمت بأستوريا
رنا عبد الحميد تُطلق رسميا حملتها لخلافة زهران ممداني في الدائرة 36 في كوينز خلال فعالية أقيمت بأستوريا
أطلقت الناشطة رنا عبد الحميد، والمديرة التنفيذية لمنظمة “مليكة” غير الربحية المناهضة للعنف، حملتها رسميًا لخلافة عمدة المدينة المنتخب زهران ممداني، في الدائرة 36 في كوينز، وذلك خلال فعالية أُقيمت في أستوريا الثلاثاء 25 نوفمبر، شارك فيها عشرات المؤيدين وقادة ومنظمين ونشطاء من أحياء أستوريا وكوينز، حيث تحدّث كل منهم عن سبب دعمهم لـ رنا ودورها الطويل في خدمة المجتمع.
تحدثت رنا عبد الحميد متعهدةً بالنضال من أجل توفير مساكن بأسعار معقولة، ورعاية شاملة للأطفال، وحماية المهاجرين، وبرامج السلامة المجتمعية في حال فوزها ووصولها إلى ألباني.
بدأت رنا عبد الحميد نشاطها المجتمعى بتأسيس منظمة “مليكة” Malikah للمساعدة في تعليم الدفاع عن النفس لأفراد الأقليات، وقالت خلال حديثها إنها اطلعت على قضايا أخرى تواجه المجتمع من خلال تجربتها وحواراتها مع المشاركين في دروس الدفاع عن النفس في الحي.
وأضافت: “تعلمتُ أن السلامة ليست جسدية فحسب، بل هي سياسية واقتصادية. السلامة هي أن تعرف أين تذهب، وأن هناك من سيساندك”.
ومن الجدير بالذكر، أن رنا عبد الحميد سبق لها أن ترشحت لمجلس النواب الأمريكى عام 2022، ضد النائبة المخضرمة كارولين مالوني، في الدائرة الثانية عشرة، والتي شملت أجزاءً من أستوريا والجانب الشرقي من منهاتن. لكنها إنسحبت لاحقًا من السباق عندما أُعيد رسم حدود الدائرة لإزالة حى أستوريا.
وقالت رنا عبد الحميد، التي ستصبح أول إمرأة مصرية أمريكية مسلمة تُنتخب لعضوية مجلس نواب ولاية نيويورك في حال نجاحها، إنها تعرضت لاعتداء جسدي في طفولتها بسبب حجابها، وتعهدت بالدفاع عن الجالية المسلمة والشمال أفريقية في الدائرة 36، بالإضافة إلى جميع سكان الطبقة العاملة في الحي.
تواجه رنا عبد الحميد منافسة قوية على مقعد الدائرة 36 الذي سيُصبح شاغرا قريبا عندما يتسلم زهران ممدانى منصبه فى أول يناير 2026، بعد أن أطلقت ديانا مورينو، الرئيسة السابقة لفرع كوينز في منظمة الإشتراكيين الديمقراطيين الأمريكيين (DSA)، حملتها الإنتخابية في وقت سابق من شهر نوفمبر. وقد سعت عبد الحميد، وهي أيضا عضوة في DSA، للحصول على تأييد الحزب، لكن قادة الحزب اختاروا مورينو للترشح. حصلت مورينو على 96% من الأصوات في منتدى تأييد DSA الأخير، وسيقع الآن على عاتق فرع كوينز في المنظمة تحديد ما إذا كانت ستحصل على تأييد الحزب الرسمي. كما تقدمت للترشح ماري جبيبة، وهي عضوة أخرى في DSA.
أعربت عبد الحميد عن احترامها لقرار DSA، لكنها أضافت أنها بنت تحالفا داعما مشتركا، وأكدت أنها ستتميز عن المرشحين المتشابهين أيديولوجيا من خلال العمل الذي قامت به من أجل المجتمع على مدى سنوات. “سواء كان الأمر يتعلق بحماية المستأجرين والمهاجرين والأمن الغذائى، ودورها الطويل في خدمة المجتمع.