أصبح السفر أو العودة إلى الولايات المتحدة من الخارج محفوفًا بالمخاطر بشكل متزايد بالنسبة للبعض، حتى بالنسبة للأشخاص الذين يحملون تأشيرات وبطاقات خضراء سارية.
في الأسابيع الأخيرة، واجه السياح الأجانب وحاملو التأشيرات والمقيمون الدائمون القانونيون – حاملي الجرين كارد – تدقيقا أكثر صرامة في المطارات والمعابر الحدودية. ويأتي هذا التغيير في ظل حملة قمع أوسع نطاقا تشنها إدارة ترامب للحد من الهجرة الشرعية وغير الشرعية إلى البلاد.
ومع إقتراب عطلة الربيع والعطلات الصيفية، أثارت قصص إحتجاز حاملي الإقامة الدائمة (الجرين كارد) والتأشيرات مخاوف جديدة بشأن السفر.
بالنسبة لحاملي الجرين كارد، قد تُثير عوامل مثل السفر الطويل إلى الخارج الشكوك في المطار. إضافة إلى ذلك، حذّر بعض محامي الهجرة حاملي الجرين كارد ممن لديهم سجل جنائي، مهما كان بسيطا، من مغادرة البلاد.
ويجب أن يستشير حاملو الجرين كارد والتأشيرات محامي خبير فى قضايا الهجرة وأن يحصلوا على نصائح مُخصصة لحالتهم الشخصية. حتى لو لم تكن تفكر في القيام بذلك وكنت تسافر بشكل روتيني من قبل لأن إنفاذ قوانين الهجرة في المطارات يتسارع بشكل لم يسبق له مثيل.
ووفقا لـ “ستيفاني جي”، مديرة الخدمات القانونية الأمريكية في المشروع الدولي لمساعدة اللاجئين (IRAP)، أن الإدارة الأمريكية الحالية قد تلغي عشرات الآلاف من التأشيرات والإقامات بما في ذلك تجميد إقامات ممنوحة بموجب القانون لزوار وأجانب للولايات المتحدة. لكنهم يعملون خارجها حاليا ويزورون الولايات المتحدة لأغراض تجديد وثائقهم أو وثائق الاقامة الخاصة بهم فقط وهذا الإجراء سيعني عمليا أن الولايات المتحدة قد لا تسمح للعددين من الذين يحملون تأشيرتها المتكررة ووثائق الإقامة بالعودة إذا ما غادروا الولايات المتحدة وتعليق مصالح المئات من أبناء هذه الشريحة المقيمين أما في بلدانهم الأصلية أو الذين غادروا الولايات المتحدة لأغراض زيارة أو عمل ما.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، على سبيل المثال، حثّت جامعة براون موظفيها وطلابها الدوليين على تأجيل أي خطط للسفر خارج الولايات المتحدة “من باب الحيطة والحذر”. كما حدّثت كندا، إلى جانب العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك الدنمارك وأيرلندا وألمانيا، إرشادات السفر الخاصة بها إلى الولايات المتحدة، وحثت مواطنيها على الإلتزام الصارم بقواعد الدخول الأمريكية وإلا سيواجهون خطر الإحتجاز.
في تصريح لإذاعة NPR، قال هيلتون بيكهام، مساعد مفوض الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP): “حاملو البطاقة الخضراء الذين لم يخالفوا أي قوانين أمريكية، أو إرتكبوا أي إحتيال في طلباتهم، أو لم يتقدموا بطلب للحصول على تصريح إعادة دخول بعد فترة سفر طويلة، ليس لديهم ما يخشونه بشأن دخول البلاد والخروج منها”.
وصرح محامو الهجرة لإذاعة NPR بأن مخاطر السفر إلى الخارج ستختلف باختلاف المسافرين، مما يجعل من المهم لهم فهم حقوقهم وامتيازاتهم قبل وضع خطط السفر.
إليك ما يجب معرفته:
تعرّف على حقوقك بناءً على وضعك
وفقًا لـ “ستيفاني جي”، مديرة الخدمات القانونية الأمريكية في المشروع الدولي لمساعدة اللاجئين (IRAP)، هناك ثلاثة أنواع من المسافرين الذين يدخلون الولايات المتحدة. وأضافت جي:
– أن دخول المواطنين الأمريكيين “حاملى الجنسية الأمريكية” إلى البلاد مضمون؛
– لكن حاملى البطاقة الخضراء يتمتعون بحقوق إجرائية، ما يعني أن قاضي الهجرة وحده هو المخول بإلغاء وضعهم كمواطنين أمريكيين.
هذا يعني أن بإمكان المواطنين الأمريكيين وحاملي البطاقة الخضراء إختيار عدم الإجابة على أسئلة موظفي الجمارك وحماية الحدود أو السماح لهم بتفتيش أجهزتهم الإلكترونية، مع أن رفض ذلك قد يؤدي إلى تأخير في الدخول.
– من ناحية أخرى، قالت جي إن المسافرين الحاصلين على تأشيرة مؤقتة، وهي شائعة بين الطلاب والسياح، يتمتعون “بأقل الحقوق”.
ويملك موظفو الجمارك وحماية الحدود القرار النهائي بشأن دخول هؤلاء المسافرين إلى البلاد، ويمكنهم ببساطة رفض دخول حامل التأشيرة إذا رفض الإجابة على أسئلة الموظفين.
ويتمتع جميع الزوار بحق الصمت، ومع ذلك، يقع عبء الإثبات على حاملي التأشيرات.
فعلى سبيل المثال، إذا سأل ضابط ما إذا كان الشخص يعتزم العمل بتأشيرة سياحية، وبقي ذلك الشخص صامتا، فمن المحتمل أن يتم رفض دخوله.
وإذا تم اعتبار الشخص غير مقبول أثناء الإستجواب، يمكنه سحب نيته في دخول البلاد وقد يُسمح له بالعودة إلى بلده الأصلي.
وفي هذه الحالة، تُلغى تأشيرته وغالبًا ما يُعاد على الرحلة التالية إلى وطنه.
نصائح هامة:
1- يُوصي ستيفن ييل- لوهر، أستاذ قانون الهجرة المتقاعد من كلية الحقوق بجامعة كورنيل، حاملي الجرين كارد والتأشيرات بالتحقق من وثائق الهجرة الخاصة بهم قبل السفر. وقال: “تأكدوا من أن كل شيء على ما يُرام، وأن تأشيراتكم لم تنتهِ صلاحيتها، أو أن طلب تجديدها قيد الإنتظار”.
2- هناك عوامل إضافية قد ترفع مستوى خطر المسافر. وأشار ييل- لوهر إلى مسودة قائمة تضم 43 دولة قد تُفرض عليها حظر سفر جديد، كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق من هذا الشهر.
3- على الرغم من عدم وجود قائمة سارية حاليًا، نصح ييل- لوهر المسافرين من الدول الـ 11 المدرجة في الفئة “الحمراء” المقترحة – وهي الدول التي يُحظر فيها السفر إلى الولايات المتحدة تمامًا – بالتفكير مليًا قبل السفر إليها. وتشمل هذه الدول أفغانستان، وبوتان، وكوبا، وإيران، وليبيا، وكوريا الشمالية، والصومال، والسودان، وسوريا، وفنزويلا، واليمن.
وأضاف ييل-لوهر أنه عادةً ما يُوضع حاملو التأشيرات الذين يُمنعون من الدخول على متن أول طائرة عائدة إلى وطنهم. لكن بعض الأشخاص احتُجزوا مؤخرًا لأيام وأسابيع متواصلة. وقال: “إنها مشكلة متنامية على ما يبدو”.
3- بالنسبة لحاملي البطاقة الخضراء، قد تُثير عوامل مثل السفر الطويل إلى الخارج الشكوك في المطار. وفي الآونة الأخيرة، حذّر بعض محامي الهجرة حاملي البطاقة الخضراء ممن لديهم سجل جنائي، مهما كان بسيطًا، من مغادرة البلاد.
في قضية حديثة وقعت في وقت سابق من هذا الشهر، نُقل المهندس الكهربائي فابيان شميدت، البالغ من العمر 34 عاما، وهو حامل بطاقة خضراء من أصل ألماني، إلى مركز احتجاز الهجرة من مطار لوغان الدولي في بوسطن بتهمة جنحة حيازة الماريجوانا تعود إلى عقد من الزمان.
4- وقالت جي المديرة الأولى للخدمات القانونية الأمريكية في المشروع الدولي لمساعدة اللاجئين (IRAP)، إن أفضل ممارسة هي أن يستشير حاملو البطاقة الخضراء والتأشيرات محامي هجرة وأن يحصلوا على نصائح مُخصصة لحالتهم الشخصية. حتى لو لم تكن تفكر في القيام بذلك وكنت تسافر بشكل روتيني من قبل. “فقط لأنه من الواضح أن إنفاذ قوانين الهجرة في المطارات يتسارع بشكل لم يسبق له مثيل”.
إعلم أن موظفي الجمارك مسموح لهم بتفتيش أجهزتك الإلكترونية.
يمنح القانون الفيدرالي الأمريكي لموظفي الجمارك وحماية الحدود الحق في تفتيش ممتلكات الأشخاص، وأن يطلبوا من المسافرين فتح هواتفهم المحمولة، وإعطاء كلمات مرور أجهزة الكمبيوتر المحمولة، دون الحاجة إلى إشتباه بارتكاب مخالفات.
وأضاف أنه خلال التفتيش الإلكتروني، غالبًا ما يبحث ضباط الجمارك وحماية الحدود عن مواد تشير إلى عدم أهلية غير المواطنين لدخول الولايات المتحدة. ويشمل ذلك الإدانات الجنائية، والعنف المنزلي، ودعم الإرهاب.
وأضاف ييل-لوهر: “هناك سلطة تقديرية واسعة على الحدود فيما يتعلق بمن يُسمح بدخوله إلى الولايات المتحدة، حتى مع وجود تأشيرة سارية”.
في حال مصادرة الجهاز الإلكتروني للمسافر، يقترح الإتحاد الأمريكي للحريات المدنية طلب أسماء الضباط وأرقام شاراتهم والوكالة التي يعملون بها. كما ينصح المسافرين بالإتصال بالوكالة لطلب إيصال يُوثّق مصادرة أغراضهم الشخصية.
أبلغ صديقًا موثوقًا به إذا ساءت الأمور.
قال ييل-لوهر إنه من المفيد الإحتفاظ بأرقام ومعلومات الإتصال بمحامي الهجرة. كما يقترح على المسافرين أن يكون لديهم صديق يمكن التواصل معه بسرعة في حال التفتيش أو وجود مشكلة في دخول الولايات المتحدة.
وتابع: “إذا بدا أنك ستخضع للإستجواب من قبل موظفي الحدود، يمكنك إرسال رسالة نصية إلى صديق بأنك ستخضع للتفتيش، وتطلب منه التواصل مع محامي الهجرة الخاص بك”.
وأضافت جي من برنامج IRAP أنه يمكن للمسافرين أيضا طلب مترجم إذا إحتاجوا إلى مساعدة لغوية أثناء عمليات التفتيش.
وقالت: “هذا مهم حقًا لأن الأسئلة التي تُطرح عليك وإجاباتك عليها ستحدد – في كثير من الأحيان موقفك”. “لذا لا تتردد في قول: “لا أفهم. أحتاج إلى مترجم” إذا كان هذا هو وضعك”.
وحتى لو لم توفر السلطات مترجما، قالت جي إنه من المفيد تسجيل الطلب. وقالت “عادة ما يكون هناك نص مكتوب للأسئلة والأجوبة في هذا النوع من المقابلات والتفتيشات، وهذا هو نوع السجل الرسمي لما يحدث بالفعل خلال هذا الوقت”.
إعتقال واحتجاز وترحيل سياح ومقيمين دائمين في إطار حملة إدارة ترامب على الهجرة
أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي بأنه تم اعتقال واحتجاز أشخاص يحملون تأشيرات ومقيمين دائمين في الولايات المتحدة من جميع أنحاء العالم بموجب حملة إدارة الرئيس دونالد ترامب على الهجرة.
وحسب الموقع فإن عمليات الإحتجاز والترحيل الأخيرة تظهر تصعيدا في أساليب مسؤولي الهجرة، الذين يتهمون باستهداف بعض الأشخاص بسبب أخطاء أو سجل جنائى أو بسبب أنشطتهم ومواقفهم السياسية.
إحتجاز محامي بسبب دفاعه عن طالبة مؤيدة لغزة في جامعة ميشيغان
تعرض المحامي الأمريكى من أصل عربي أمير مقلد لاحتجاز مهين واستجواب عدواني في مطار ديترويت عقب عودته من إجازة عائلية، لمجرد أنه دافع عن متظاهرة مؤيدة لفلسطين في جامعة ميشيغان!
وكشف مقلد، وهو محام بارز في قضايا الحقوق المدنية، أنه فوجئ باحتجازه من قبل عملاء فيدراليين في مطار ديترويت الدولي لدى عودته من رحلة عائلية في جمهورية الدومينيكان.
ووفقًا لصحيفة ديترويت برس فقد قال مقلد، إنه تم توقيفه في المطار، حيث جرى إستجوابه حول عمله القانوني وموكليه، وطلب منه تسليم هاتفه المحمول الذي يحتوي على معلومات سرية تخص موكليه، لكنه رفض.
وأوضح مقلد أن إستجوابه إستمر نحو 90 دقيقة، وشهد مشادات بينه وبينهم بسبب رفضه تسليم هاتفه، مشيرا إلى أنه أخبر مستجوبيه أنه مواطن أمريكي وأن هاتفه يحتوي على أسرار تتعلق بعمله لا يمكنهم الإطلاع عليها دون سند قانوني.
وأضاف أنهم أطلقوا سراحه في النهاية دون مصادرة هاتفه، لكنهم اطلعوا على قائمة جهات الإتصال الخاصة به.
عالم فرنسي محتجز بسبب رسائل نصية
تم منع باحث فرنسي من دخول الولايات المتحدة هذا الشهر بسبب رسائل أرسلها تنتقد سياسات إدارة ترامب المتعلقة بالبحث الأكاديمي، وفقا لمسؤولين حكوميين فرنسيين.
كان العالم، الذي لم يكشف عن إسمه، مسافرا إلى مؤتمر قرب هيوستن، وفقا لصحيفة “لوموند“.
وقال فيليب باتيست، وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي، في بيان: “حرية الرأي والبحث الحر والحرية الأكاديمية هي قيم سنواصل الدفاع عنها بكل فخر“.
وفي منشور على منصة “إكس”، قال باتيست إنه طلب إجتماعا طارئا مع وزراء أوروبيين آخرين لوضع خطة لحماية الحرية الأكاديمية.
وأضاف: “يجب أن تنهض أوروبا لحماية البحث العلمي والترحيب بالمواهب التي يمكن أن تساهم في نجاحها“.
فنانة ويلزية وسائحة محتجزة بسبب مشكلة تأشيرة
ريبيكا بورك، فنانة بريطانية تبلغ من العمر 28 عاما من ويلز، تم احتجازها في 26 فبراير خلال “رحلة العمر عبر أمريكا الشمالية”، وفقا لعائلتها وصفحة تبرعات.
وأعيد لم شملها مع عائلتها هذا الشهر، وفقا لتقرير “بي بي سي“.
كانت تقيم مع عائلات مضيفة حيث كانت تساعد في الأعمال المنزلية مقابل الإقامة. وعندما حاولت عبور الحدود إلى كندا، إعتقدت السلطات أنها بحاجة إلى تأشيرة عمل، وأمرت بالعودة إلى الولايات المتحدة.
وكتب والدها: “تم رفض دخولها وأعلن أنها مهاجرة غير شرعية. على الرغم من كونها سائحة بدون سجل إجرامي، تم تقييد يديها ونقلها إلى مركز احتجاز في تاكوما بواشنطن“.
ناشط مؤيد لفلسطين وخريج جامعة كولومبيا معتقل
تم إعتقال محمود خليل، المقيم الدائم القانوني في الولايات المتحدة والحاصل على البطاقة الخضراء، من قبل عملاء فيدراليين، مما أثار مخاوف بشأن حرية التعبير والتعديل الأول للدستور من قبل المدافعين عن الحقوق المدنية.
وقالت وزارة الأمن الداخلي إنها جمعت أدلة على أنه كان يدعم “حماس” بشكل نشط، لكنها لم تقدم أي دليل مادي.
باحث في جامعة جورج تاون معتقل في منزله بفرجينيا
تم اعتقال بدر خان سوري، طالب الدراسات العليا في جامعة جورج تاون وأصله من الهند، في منزله في أرلينغتون بولاية فرجينيا، من قبل عملاء ملثمين قالوا إن تأشيرته الدراسية قد ألغيت.
واتهم بأنه “ينشر دعاية حماس ويروج لمعاداة السامية على وسائل التواصل الإجتماعي” وأنه “على صلة وثيقة بمشتبه به معروف أو مستشار كبير في حماس”، وفقًا للمتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشيا مكلولين.
وجادل محامو سوري في التماس للإفراج عنه بأن إحتجازه غير قانوني.
وأمر قاضٍ إدارة ترامب بعدم ترحيله حتى صدور أمر آخر من المحكمة.
طبيبة من جامعة براون محتجزة عند عودتها إلى الولايات المتحدة
تم احتجاز الدكتورة رشا علوية، مواطنة لبنانية وحاملة لتأشيرة H-1B، هذا الشهر عند وصولها إلى مطار في بوسطن، بحجة أنها سافرت إلى بيروت لحضور جنازة الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله“.
كانت جامعة براون قد كفلت تأشيرتها بعد أن عرضت عليها منصب أستاذة مساعدة، وفقا لشكوى قانونية. وكانت تحمل سابقا تأشيرة J-1.
رائدة أعمال كندية محتجزة أثناء إجتماع روتيني لتأشيرة العمل
تم إحتجاز جاسمين موني، وهي رائدة أعمال كندية، على الحدود في سان دييغو أثناء متابعتها إجراءات الحصول على تأشيرة عمل قانونية. وقد إحتجزت لمدة أسبوعين تقريبا.
وقالت لصحيفة “الغارديان”: “لم يكن هناك تفسير، ولا تحذير. في لحظة كنت في مكتب الهجرة أتحدث مع ضابط حول تأشيرة عملي التي تمّت الموافقة عليها قبل أشهر، والتي تسمح لي، كمواطنة كندية، بالعمل في الولايات المتحدة“.
وأضافت: “وفي اللحظة التالية، قيل لي أن أضع يدي على الحائط، وتم تفتيشي جسديًا كما لو كنت مجرمة قبل أن يتم إرسالي إلى مركز احتجاز تابع لوكالة ICE دون السماح لي بالإتصال بمحام“.
إحتجاز عدد من الألمان، مما دفع إلى تحديث إرشادات السفر
حدثت السلطات الألمانية إرشادات السفر الخاصة بها إلى الولايات المتحدة، محذرة من تشديد إجراءات الهجرة على الحدود، بعد احتجاز عدة مواطنين ألمان.
عاد لوكاس سيلاف، 25 عاما، إلى ألمانيا هذا الشهر بعد أن أمضى أسبوعين في الإحتجاز، وقد أجاب بشكل خاطئ على سؤال حول مكان إقامته بسبب حاجز اللغة عند إعادة دخوله الولايات المتحدة من المكسيك.
تم إحتجاز جيسيكا بروشي، 29 عاما، لأكثر من ستة أسابيع، بما في ذلك ثمانية أيام في الحبس الإنفرادي. وكانت تسافر بمعدات الوشم، واعتقد ضباط الحدود أنها تخطط للعمل بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة.
فابيان شميت، 34 عاما، وهو مقيم دائم في الولايات المتحدة وأصله من ألمانيا، تم احتجازه بعد عودته من رحلة إلى لوكسمبورغ في 7 مارس.
(عرب أستوريا)