تعهد محمود خليل باستئناف نشاطه المؤيد للفلسطينيين لدى عودته إلى نيويورك بعد يوم من إطلاق سراحه بكفالة من سجن للمهاجرين، بينما قالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنها ستواصل جهودها لترحيله من البلاد.
وصل خليل (30 عاما) إلى مطار نيوارك ليبرتي الدولي في نيوجيرسي بعد ظهر السبت 21 يونية، ليجد أصدقاءه ومؤيديه وزوجته الأمريكية في استقباله بالهتاف والتصفيق. وكانت في استقباله أيضا في المطار النائبة الديمقراطية عن نيويورك ألكساندريا أوكاسيو كورتيز.
وقال خليل، وفي يده باقة من الزهور، “ليس فقط إذا هددوني بالإعتقال، حتى وإن كانوا سيقتلونني، سأظل أواصل الحديث عن فلسطين… أريد فقط أن أعود وأواصل العمل الذي كنت أقوم به بالفعل، وهو الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وهو خطاب يستحق الاحتفاء به لا المعاقبة عليه”.
كان خليل، الذي تخرج حديثا من جامعة كولومبيا في منهاتن، شخصية بارزة في حركة الإحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة لإسرائيل والتي إجتاحت الجامعات العام الماضي. وألقى ضباط سلطات الهجرة الاتحاديون القبض عليه في بهو مقر إقامته بكولومبيا في الثامن من مارس آذار، ليصبح أول هدف لجهود ترامب لترحيل الطلاب الأجانب المؤيدين للفلسطينيين أو المناهضين لإسرائيل.
ونددت أوكاسيو كورتيز، التي كانت تتحدث إلى جانب خليل في المطار، بما وصفته بإقدام إدارة ترامب على “الإضطهاد على أساس الخطاب السياسي”.
وقالت “إلقاء القبض عليه كان خطأ. كان غير قانوني… كان إهانة لكل أمريكي”.
وبينما كان يغادر المطار رفع خليل قبضته وهتف “الحرية لفلسطين!“.