مدارس نيويورك العامة تشهد زيادة 8 آلاف طالب بفضل تدفق الأسر المهاجرة

مدارس نيويورك العامة تشهد زيادة 8 آلاف طالب بفضل تدفق الأسر المهاجرة

أفادت الإدارة التعليمية بمدينة نيويورك عن تحقيق زيادة في عدد الطلاب للمرة الأولى خلال ثماني سنوات، وذلك نتيجة لانضمام عشرات الآلاف من الأسر المهاجرة إلى المدينة. سُجلت زيادة بحوالي 8,000 طالب، أي بنسبة 1%، ليصل إجمالي عدد الطلاب في أكبر نظام مدرسي عام في الولايات المتحدة إلى 915,000 طالب، كما أفاد المسؤولون.

كانت السنوات العشر الماضية قد شهدت إنخفاضا مستمرا في عدد الطلاب، ولا سيما خلال جائحة كوفيد-19، حيث أغلقت المدارس أبوابها وواجه الطلاب والمعلمون صعوبات في التعلم عن بعد.

رحب عمدة المدينة إريك آدامز ومدير المدارس ديفيد بانكس بالزيادة في عدد الطلاب في بيان صحفي مشترك، مؤكدين أن المدينة قد تجاوزت المرحلة الصعبة في مرحلة ما بعد الجائحة. “هذا الإتجاه الإيجابي يعكس فعالية الإستراتيجيات التي نفذتها إدارة آدامز، بما في ذلك من خلال مبادرة Project Open Arms“، في إشارة إلى البرنامج الذى ساعد فى دمج الأطفال المهاجرين في المدارس.

حوالي 20,000 طالب يعيشون في مساكن مؤقتة، والعديد منهم ينتمون لأسر مهاجرة تم تسجيلهم في المدارس العامة بالمدينة. “عندما نقول إن مدينة نيويورك قد عادت، فإننا لا نتحدث فقط عن إقتصادنا – بل نتحدث عن مجتمعاتنا ومدينتنا بأكملها. وبعد ثماني سنوات من إنخفاض عدد الطلاب، عادت مدارس مدينة نيويورك العامة بقوة”، كما قال آدامز.

ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات. على الرغم من الزيادة الطفيفة في التسجيل، سترى العديد من المدارس التي إنخفض عدد طلابها تقليصا في التمويل في منتصف العام الدراسي. وفي الوقت نفسه، ستضطر إدارة التعليم إلى خفض الإنفاق بنسبة 5% على الأقل منتصف العام للسيطرة على الفجوات المتوقعة في ميزانية المدينة. وقد بدأ الآباء والمسؤولون المنتخبون بالفعل في التمرد ضد إلغاء تعيين 250 عامل أمن مدرسي إضافي في حين أن عدد العاملين في مجال الأمن قد إنخفض بنسبة 25% عن مستويات ما قبل الجائحة.

Comments (0)
Add Comment