النائب جيري نادلر النائبة كارولين مالوني
هزم النائب جيري نادلر النائبة كارولين مالوني في الإنتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في مدينة نيويورك ، لمقعد مجلس النواب الأمريكى.
وينهي فوز نادلر 30 عاما قضتها مالوني في الكونجرس الأمريكى، وجاءت المواجهة فى المعركة غير العادية بين الطرفين اللذين أمضيا عقودا في العمل معا، نتيجة لعملية إعادة تقسيم الدوائر الإنتخابية الأخيرة.
هزم نادلر أيضا سوراج باتيل، المحامي والمحاضر في جامعة نيويورك البالغ من العمر 38 عاما والذي فشل الآن في الخروج من الإنتخابات التمهيدية للكونجرس الديمقراطي في ثلاث محاولات متتالية.
فى هذه المواجهة، إستفاد نادلر في الأسابيع الأخيرة من الحملة، من التأييد من صحيفة نيويورك تايمز وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر.
تم إنتخاب نادلر، 75 عاما، لأول مرة لعضوية الكونجرس في عام 1992.
ويترأس نادلر اللجنة القضائية في مجلس النواب الأمريكى، وقاد كل إجراءات عزل ترامب.
مالوني، 76 عاما، التي تم إنتخابها لأول مرة في عام 1992، هي أول إمرأة تترأس لجنة الرقابة والإصلاح في مجلس النواب.
ظهرت بعض الإختلافات السياسية بين نادلر ومالوني وباتيل خلال الحملة التمهيدية.
يدعم الجميع حقوق الإجهاض!!، والصفقة الخضراء الجديدة، والقيود الأكثر صرامة على ملكية السلاح. جادل باتيل بأن جيل نادلر ومالوني فشلوا في تحقيق أهداف الديمقراطيين.
ورد نادلر ومالوني بأن الأقدمية في الكونجرس تجلب النفوذ الذي يفيد سكان نيويورك.
أعرب الديمقراطيون عن أسفهم لاضطرارهم إلى خوض المنافسة– وهو أمر لم يحدث إلا بعد أن أعادت المحكمة رسم حدود دوائر الكونجرس الإنتخابية بالمدينة.
قالت مالوني في مناظرتها الأخيرة: “لم أرغب في خوض منافسة ضد صديقي العزيز، جيري نادلر. لقد كنا أصدقاء وحلفاء لسنوات. لسوء الحظ، تواجهنا فى نفس المنطقة”.
ومع ذلك، قالت مالوني، خلال الحملة الإنتخابية، إنها كإمرأة، ستكافح بقوة أكبر لحماية حقوق الإجهاض أكثر من نادلر.
ولدى سؤال نادلر في إحدى المناظرات فى إختلافه عن مالوني، إستشهد نادلر بتصويته ضد حرب العراق وقانون باتريوت، ولصالح الإتفاق النووي الإيراني. لكن مالوني صوتت بالموافقة على الثلاثة.
تعرضت مالوني أيضا لانتقادات من خصومها بسبب مواقفها السابقة بشأن اللقاحات، بما في ذلك في عام 2006 عندما قدمت تشريعا يوجه الحكومة الفيدرالية لدراسة النظرية المزيفة بأن اللقاحات يمكن أن تسبب التوحد. أصرت مالونى على أنها تدعم اللقاحات وأعربت عن أسفها للتشكيك في سلامة اللقاح.
وسيواجه الفائز في الإنتخابات التمهيدية في الدائرة ذات الغالبية الديموقراطية الجمهوري مايكل زومبلسكاس في الإنتخابات العامة في نوفمبر.