ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن مسؤولين في وزارة الأمن الوطني الأميركي أمروا بما قد يعد وقفاً لعدة برامج تسمح للمهاجرين بالإستقرار بشكل مؤقت في الولايات المتحدة.
وبحسب ما نقلت الصحيفة عن رسالة أرسلها أكبر مسؤولي خدمات المواطنة والهجرة الأميركية، فإن التوجيه يطالب بوقف فوري «لقرارات نهائية» تتعلق بطلبات تأشيرات محددة في إنتظار مراجعة من إدارة الرئيس دونالد ترامب الجديدة لما إذا كان سيتم إلغاء البرامج بشكل دائم.
وتوفر البرامج إمكانية الدخول لعدد كبير من المهاجرين من مجموعة من البلدان، منها أوكرانيا التي مزقتها الحرب وغيرها من البلدان التي تمر باضطرابات سياسية أو فقر مدقع.
وأصدر ترامب، في أول يوم له في المنصب يوم الاثنين 20 يناير، سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تهدف إلى التصدي للهجرة غير الشرعية وجعل الولايات المتحدة في وضع يسمح لها بترحيل ملايين المهاجرين ممن ليس لهم وضع قانوني.
وتمضي إدارة ترامب قدما في جهودها الرامية إلى تكثيف إنفاذ قوانين الهجرة، مما يمهد السبيل لإمكانية إستهداف المهاجرين الذين دخلوا من خلال برامج عهد الرئيس السابق جو بايدن واستدعاء قانون هجرة غامض لتسهيل تفويض إنفاذ القانون على مستوى الولاية لإلقاء القبض على المهاجرين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني واحتجازهم.
وكان أحد البرامج التي تم وقفها يسمح للمهاجرين الذين ينتظرون في المكسيك بتحديد موعد لطلب اللجوء عند معبر حدودي قانوني. وكان برنامج آخر يسمح للمواطنين من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا خارج الولايات المتحدة بالدخول عن طريق الجو إذا كان لديهم ضامن أميركي أو شخص يمكن التواصل معه داخل الولايات المتحدة وبعد الخضوع للتدقيق.