أصبح السفر أو العودة إلى الولايات المتحدة من الخارج محفوفًا بالمخاطر بشكل متزايد بالنسبة للبعض، حتى بالنسبة للأشخاص الذين يحملون تأشيرات وإقامة قانونية دائمة.
في الأسابيع الأخيرة، واجه السياح الأجانب وحاملو التأشيرات والمقيمون الدائمون القانونيون – حاملي الجرين كارد – تدقيقا أكثر صرامة في المطارات والمعابر الحدودية. ويأتي هذا التغيير في ظل حملة قمع أوسع نطاقا تشنها إدارة ترامب للحد من الهجرة الشرعية وغير الشرعية إلى البلاد.
ومع إقتراب عطلة الربيع والعطلات الصيفية، أثارت قصص إحتجاز حاملي الإقامة الدائمة (الجرين كارد) والتأشيرات مخاوف جديدة بشأن السفر.
بالنسبة لحاملي الجرين كارد، قد تُثير عوامل مثل السفر الطويل إلى الخارج الشكوك في المطار. إضافة إلى ذلك، حذّر بعض محامي الهجرة حاملي الجرين كارد ممن لديهم سجل جنائي، مهما كان بسيطا، من مغادرة البلاد.
ويجب أن يستشير حاملو الجرين كارد والتأشيرات، محامي خبير فى قضايا الهجرة وأن يحصلوا على نصائح مُخصصة لحالتهم الشخصية. حتى لو لم تكن تفكر في القيام بذلك وكنت تسافر بشكل روتيني من قبل لأن إنفاذ قوانين الهجرة في المطارات يتسارع بشكل لم يسبق له مثيل.
ووفقا لـ “ستيفاني جي”، مديرة الخدمات القانونية الأمريكية في المشروع الدولي لمساعدة اللاجئين (IRAP)، أن الإدارة الأمريكية الحالية قد تلغي عشرات الآلاف من التأشيرات والإقامات بما في ذلك تجميد إقامات ممنوحة بموجب القانون لزوار وأجانب للولايات المتحدة. لكنهم يعملون خارجها حاليا ويزورون الولايات المتحدة لأغراض تجديد وثائقهم أو وثائق الاقامة الخاصة بهم فقط، وهذا الإجراء سيعني عمليا أن الولايات المتحدة قد لا تسمح للعددين من الذين يحملون تأشيرتها المتكررة ووثائق الإقامة بالعودة إذا ما غادروا الولايات المتحدة وتعليق مصالح المئات من أبناء هذه الشريحة المقيمين أما في بلدانهم الأصلية أو الذين غادروا الولايات المتحدة لأغراض زيارة أو عمل ما.
(مزيد من التفاصيل على زاوية الهجرة)