إدارة بايدن تسعى لزيادة أعداد اللاجئين الذين ستستقبلهم أمريكا.. تنوي مضاعفة الرقم الحالي

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الإثنين 20 سبتمبر/أيلول 2021، عن مساعٍ جدية من إدارة الرئيس جو بايدن لزيادة عدد اللاجئين الذين سوف تستقبلهم الولايات المتحدة، العام المقبل.

الوزارة قالت، في بيان على موقعها الإلكتروني، إن إدارة بايدن “طالبت بزيادة عدد اللاجئين الذين يتم قبولهم في الولايات المتحدة سنوياً، ليرتفع من 62 ألفاً و500 إلى 125 ألفا خلال العام 2022”.

أرجع البيان سبب القرار الذي إتخذته إدارة بايدن إلى تفاقم الأزمات الإنسانية حول العالم، وأوضح أن طلب زيادة عدد اللاجئين خلال العام المالي المقبل 2022، ستقدمه وزارة الخارجية بالتعاون مع وزارتي الأمن الداخلي والصحة والخدمات الإنسانية إلى الكونجرس.

تأتي المساعي الأمريكية بشأن زيادة أعداد اللاجئين بالتزامن مع موجة لجوء واسعة من أفغانستان، في أعقاب الانسحاب الأمريكي في 31 أغسطس/آب الماضي، وسيطرة حركة طالبان على البلاد.

كذلك فإن هذه المساعي تتزامن مع إرتفاع عدد اللاجئين في جميع أنحاء العالم بشكلٍ مُطرد إثر الحروب والقمع والكوارث الإنسانية التي أدَّت إلى نزوح الناس من أوطانهم

كانت الأمم المتحدة قد قدّرت بأنه إعتباراً من الصيف الماضي، كان هناك 26.3 مليون لاجئ في جميع أنحاء العالم، وأكثر من ثلثيهم من 5 بلدان، هي: سوريا، وفنزويلا، وأفغانستان، وجنوب السودان، وميانمار

يُشار إلى أنه عادة ما يحدد الرئيس مستويات اللاجئين المسموح بها سنوياً، قرب بداية كل سنة مالية، فيما يتعين عليه بموجب القانون التشاور مع الكونجرس قبل تحديد العدد السنوي للاجئين الذي تعتزم الإدارة السماح به، لكن القرار النهائي يحدده البيت الأبيض.

فيما يلي توزيع أعداد اللاجئين حسب المنطقة:

• 40,000 من أفريقيا

• 15,000 من شرق آسيا

• 10,000 من أوروبا وآسيا الوسطى

• 15,000 من أمريكا اللاتينية / الكاريبي

• 35,000 من الشرق الأقصى / جنوب آسيا

• 10,000 سيتم تخصيه حسب الحاجة

قال بايدن أيضا “يمكن إعتبار الأشخاص التالية أسماؤهم، لاجئين لغرض القبول في الولايات المتحدة داخل بلدان جنسيتهم أو إقامتهم المعتادة”.

• كوبا

• أوراسيا ودول البلطيق

• العراق

• السلفادور وجواتيمالا وهندوراس

• فى ظروف معينة، الأشخاص الذين تم التعرف عليهم من قبل سفارة الولايات المتحدة فى أى مكان.

كان عدد اللاجئين الذين تم قبولهم في أمريكا قد تراجع إلى مستويات تاريخية في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي وصف اللاجئين بأنهم يشكلون تهديداً أمنياً، وجعل الحد من عدد المهاجرين المسموح لهم بدخول الولايات المتحدة سمة مميزة لرئاسته.

ترامب خفض بشكلٍ مُطرد الحد الأقصى السنوي للاجئين، وهو 110 آلاف، الذين قال الرئيس الأسبق أوباما إنهم يجب السماح لهم بدخول الولايات المتحدة، في عام 2016.

علاوةً على ذلك، أضافت إدارة ترامب المزيد من العقبات أمام الأشخاص الأكثر إحتياجاً للجوء، كما ألغت بعض مناصب مسؤولي اللاجئين من الأساس في الخارج.

جَعَلَ هذا بعض المتقدِّمين بطلباتٍ للجوء في إنتظار المقابلات إلى أجلٍ غير مُسمًّى، ولم يتمكَّن آخرون من السفر أثناء الجائحة مع تزايد عدد المهاجرين المضطهدين الذين يسعون إلى الدخول القانوني إلى الولايات المتحدة

Comments (0)
Add Comment