إدارة بايدن تقرر تمديد الوضع القانوني المؤقت لـ300 ألف مهاجر

أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكي، أن إدارة بايدن قررت إلغاء العمل بإجراء يعود إلى عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، من خلال تمديد الوضع القانوني المؤقت لآلاف المهاجرين الوافدين من من السلفادور وهندوراس ونيبال ونيكاراغوا والإستمرار في العيش والعمل في الولايات المتحدة بشكل قانوني بموجب برنامج الحماية المؤقتة (TPS).

 وكانت إدارة ترامب قررت إنهاء العمل بـ”برنامج الحماية المؤقتة TPS“ للمهاجرين القادمين من السلفادور وهندوراس ونيبال ونيكاراغوا في مايو 2018، وذلك إبتداء من يناير 2020.

وأعلنت وزارة الأمن الداخلي، تمديد العمل بهذا الإجراء لمدة 18 شهرا لحوالى 300 ألف مهاجر من هذه البلدان الأربعة. وأبرز المصدر ذاته أن المستفيدين من هذا الإجراء سيتمكنون من إعادة التسجيل للحفاظ على وضعهم القانوني طوال فترة التمديد.

 ووفقاً لبيانات خدمات الجنسية والهجرة الأمريكية (USCIS) سيستفيد من هذه الإجراءات الجديدة 239 ألف مهاجر من السلفادور، و76 ألف من هندوراس، و14 ألف و500 من نيبال وأربعة آلاف من نيكاراغوا.

ومن الجدير بالذكر، أن بعض هؤلاء المهاجرين عاشوا في الولايات المتحدة لعقود ولديهم الآن أطفال مواطنين أمريكيين، فقد تم إنشاء برنامج الحماية المؤقتة للسلفادور على سبيل المثال في عام 2001 عقب زلزال مدمر في هذه الدولة الصغيرة.

خلال إدارة ترامب، سعى المسؤولون أيضاً لإنهاء برامج الحماية المؤقتة للمهاجرين الهايتيين والسودانيين، وقامت إدارة بايدن في وقت لاحق بعكس تلك الخطوات، ووسعت عدد الهايتيين والسودانيين المؤهلين للحصول على الحماية المؤقتة.

يسمح برنامج الحماية المؤقتة TPS الذي وضع عام 1990، بمنح الإعفاء من الترحيل وتصاريح العمل للمهاجرين من الدول التي تعاني من الحرب أو الكوارث البيئية أو أي أزمة إستثنائية أخرى، لكنه لا يوفر لهم مسارًا للإقامة الدائمة أو الجنسية.