الولايات المتحدة تعتقل مصريا بمدينة نيويورك بتهمة التجسس وجمع المعلومات عن المعارضين السياسيين من أبناء الجالية المصرية
ألقت السلطات الأمريكية القبض على مواطن مصرى فى نيويورك، الخميس 6 يناير، ووجهت له وزارة العدل الأمريكية تهما جنائية تتعلق بتورطه في أعمال جاسوسية وتآمر في الولايات المتحدة، ويتولى قسم مكافحة التجسس التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالى (إف بي آي) ومكتب نيويورك الميداني التحقيق في تلك القضية.
ذكرت وزارة العدل الأمريكية أن العميل المصري كانت مهمته جمع المعلومات بشأن المعارضين السياسيين لنظام السيسي.
وكشفت وثائق قضائية، أن الشخص المزدوج الجنسية ( مصري- أمريكي) يبلغ من العمر 39 عاما ويدعى بيير جرجس، ويعمل في مدينة منهاتن كمصرفي في بنك (كابيتال ون) إضافة الى عمله كعميل للحكومة المصرية بدون إخطار المدعي العام الأمريكي كما يقتضي القانون الأمريكي.
وذكرت وزارة العدل الأمريكية على موقعها الإلكتروني أن المواطن المصري عمل “بتوجيهات وتحكم من جانب العديد من المسؤولين في القاهرة، في محاولة لتعزيز مصالح الحكومة المصرية في الولايات المتحدة”.
وتم نشر لائحة إتهام من 6 تهم علنية تقول إن جرجس تصرف وفقا لـ”توجيهات وسيطرة” مسؤولي الحكومة المصرية بين عامي 2014 و2019 على الأقل.
ويقول مدعون أنه إستخدم علاقاته مع سلطات إنفاذ القانون الأمريكية لجمع معلومات خاصة تمت مشاركتها مع جهات إتصال مصرية.
واتهم جرجس أيضا بترتيب إجتماعات بين مسؤولي إنفاذ قانون مصريين وأمريكيين، والترتيب لمسؤولين مصريين لحضور تدريبات الشرطة في نيويورك.