عمدة نيويورك يوقع على أمر تنفيذي للقضاء على الروتين داخل وكالات المدينة وتخفيض الغرامات والعقوبات على الشركات الصغيرة

في 4 يناير، وقع العمدة إريك آدمز أمرا تنفيذيا لتخفيف المخالفات وإلغاء الغرامات غير الضرورية التي تواجهها الشركات الصغيرة من أجل المساعدة في توفير بعض الإغاثة الإقتصادية. قال آدامز إن الأمر سيساعد المؤسسات على الوقوف على أقدامها، من خلال التخلص من الإنتهاكات غير الضرورية وتقليل العقوبات على المخالفين لأول مرة.

وقال آدمز خلال زيارته للسوق الصينى –بيرل ريفر مارت-: “نحن نعلم أن هذه المدينة تقوم على مساهمات العمالة المهاجرة. كل يوم يأتى إلى هنا أشخاص كمهاجرين، لديهم قصص عن المجيء إلى هنا وقصص عن العمل والكفاح من أجل تحقيق هدفهم بفتح متجر صغير أو بيع شيء ما في الشارع، ويستمروا فى الإجتهاد حتى يستقروا فى مشروعهم التجاري الصغير”. وأضاف آدمز: “تستثمر كل أموالك لفتح مطعم، لكن إدارة المباني تستغرق عامين لتعطيك الأوراق اللازمة، وتنتظر ثلاث سنوات لتشغيل الغاز أو الكهرباء، أو يزورك وكالات تصدر لك مخالفات بدلا من الإصلاح ومنحك الدعم الذي تستحقه. لذا، سنضعك على طريق الأمل والإزدهار. سنكون شركاء لك ولسنا أعدائك”.

تم إصدار الأمر التنفيذى الذى أطلق عليه Small Business forward للقضاء على الروتين والتعامل مع مخالفات الشركات الصغيرة، مما سيسمح بتخفيض الغرامات وحتى إستبدالها بتحذيرات للمخالفين لأول مرة.

يتطلب الأمر من الوكالات بما في ذلك إدارات المباني وحماية البيئة والصرف الصحي والصحة والنظافة العقلية وحماية المستهلك وهيئة الإطفاء FDNY مراجعة لوائح العمل الخاصة بها بهدف الإمتثال على إصدار الغرامات.

قال آدامز “في غضون ثلاثة أشهر، ستحتاج كل من هذه الوكالات إلى تحديد الإنتهاكات التى ينتج عنها أكبر عدد من المخالفات والغرامات الصادرة للشركات، ثم تقديم توصيات بشأن الإنتهاكات التي يجب إصلاحها من خلال الإلغاء أو تعديل الغرامات أو تكتفى بالإنذار أو السماح بفترة لإصلاح الإنتهاكات لأول مرة.

قال مكتب العمدة إن أكثر من 3000 شركة صغيرة أغلقت في مدينة نيويورك خلال ذروة الوباء.

وقال آدم: “لن نسمح لوكالاتنا بتحويل الحلم الأمريكي إلى كابوس”.