يحث الديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأمريكي إدارة بايدن على السماح لما لا يقل عن مليوني مهاجر في البلاد بشكل غير قانوني بإطالة أمد إقامتهم ومنع الترحيل إلى بلدانهم الأصلية حيث تمنع الكوارث الطبيعية والأزمات عودتهم بأمان.
وطالب الديمقراطيون الرئيس جو بايدن، اتخاذ إجراء تنفيذي لمنح وضع الحماية المؤقتة (TPS) للمهاجرين من أمريكا الوسطى من غواتيمالا وتوسيع الأهلية لأولئك من السلفادور وهندوراس ونيكاراغوا.
كتب السيناتور روبرت مينينديز وأكثر من 30 من زملائه الديموقراطيين إلى كبار مسؤولي الإدارة مطالبينهم بالتحرك بعد محاولة فاشلة العام الماضي لتمرير إصلاح الهجرة خلال العام الأول لبايدن في المنصب.
تسمح وضعية TPS للأشخاص الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة بالبقاء والعمل بشكل قانوني إذا تأثرت بلدانهم الأصلية بالكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة أو غيرها من الأحداث التي تمنع عودتهم بأمان.
تستمر التعيينات، التي تصدر عن وزارة الأمن الداخلي الأمريكى، من ستة إلى 18 شهرا ويمكن تجديدها إلى أجل غير مسمى.
“إن تقييمنا هو أن الأضرار الجسيمة التي سببتها الأعاصير المتتالية منذ أكثر من عام بقليل ، بالإضافة إلى ظروف الجفاف القاسية والأزمات الإجتماعية والإقتصادية التي تفاقمت بسبب جائحة COVID-19 ، تستدعي مثل هذا الإجراء من قبل الإدارة..
ويذكر أن أكثر من 300,000 مهاجر من السلفادور وهندوراس ونيكاراجوا لديهم وضعية الحماية المؤقتة TPS.
بموجب الإقتراح، يمكن أن يكون ما لا يقل عن مليوني مهاجر آخرين من المنطقة مؤهلين للإعفاء من الترحيل، وفقا لتقدير صدر من قبل معهد سياسة الهجرة، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن.
