جريدة إخبارية إجتماعية ثقافية تصدر من حي أستوريا - نيويورك

ترامب وجمهوريون آخرون يدعون إلى فرض قيود على سفر “المسلمين” إلى أمريكا

ترامب وجمهوريون آخرون يدعون إلى فرض قيود على سفر "المسلمين" إلى أمريكا

722

بينما يواجه اليهود في الولايات المتحدة الأمريكية تصاعدا في معاداة السامية وخطاب الكراهية منذ الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، يقول المسلمون في الولايات المتحدة إنهم يواجهون أيضا تصاعدا في رهاب الإسلام لم يسبق له مثيل منذ 11 سبتمبر، وهم يخشون موجة جديدة من السياسات الإنتقامية.

ففي الوقت الحالي، يدعو ما لا يقل عن إثني عشر جمهوريا في الكونجرس واثنان في الحملة الإنتخابية – بما في ذلك الرئيس السابق دونالد ترامب – إلى فرض حظر آخر على المسلمين يمكن أن يقيد السفر إلى الولايات المتحدة من الدول ذات الأغلبية المسلمة، وقدموا تشريعات لمنع اللاجئين الفلسطينيين وطالبوا الرئيس بإلغاء تأشيرات الدخول لأي شخص يدعم حماس.

وقالت زينب شودري، مديرة مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في ميريلاند، إن المقترحات “تذكرنا بأحدث ما بعد 11 سبتمبر”.

وفي التجمعات الإنتخابية التمهيدية للحزب الجمهوري في ولايتي أيوا ونيو هامبشاير الأسبوع الماضى، قال ترامب إنه سيحظر لاجئي غزة، ويبدأ “فحصا أيديولوجيا قويا لجميع المهاجرين” ويعيد فرض الحظر على المسافرين من الدول ذات الأغلبية المسلمة إذا فاز بولاية ثانية في منصبه.

وقال ترامب بعد تقديمه للإنتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير: “هل تذكرون عندما قالوا أوه، هذا أمر شرير للغاية؟ لكنه أبقانا آمنين”.

وفي الأسبوع الماضي، قدم السيناتور الجمهوري ستيف دينز من مونتانا تشريعا يمنع أي شخص يحمل جواز سفر السلطة الفلسطينية من دخول الولايات المتحدة ويمنع وزارة الأمن الداخلي من منح الدخول من خلال برنامج الإفراج المشروط.

ويريد آخرون أن تلغي إدارة بايدن تأشيرات الأشخاص الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة، إذا تبين أنهم يدعمون حماس.

وفي فلوريدا، تحرك حاكم الولاية رون ديسانتيس لحل ما لا يقل عن مجموعتين طلابيتين مؤيدتين للفلسطينيين في الجامعات العامة، زاعما أن أعضائهما يدعمان “الإرهاب” وأن احتجاجاتهما لا تشكل حرية تعبير.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.