جريدة إخبارية إجتماعية ثقافية تصدر من حي أستوريا - نيويورك

بلدية نيويورك تصدق على الثالث والعشرين من يوليو “يوم التراث المصرى” من كل عام

بلدية نيويورك تصدق على الثالث والعشرين من يوليو "يوم التراث المصرى" من كل عام

عمدة نيويورك يقص شريط البداية الرسمية للإحتفال بيوم التراث المصرى فى الثالث والعشرين من يوليو من كل عام
382

بعد محاولات مستمرة منذ  منذ عامين ونصف تقريبا من جانب مجلس إدارة مؤسسة السعادة للإغاثة الإنسانية Happiness Organization for Human Relief بتقديم كافة الأوراق لمدينة نيويورك لإدراج “يوم التراث المصرى” يوما مصريا رسميا من كل عام، وافقت بلدية نيويورك على الطلب وصدق إريك آدم عمدة المدينة بأن يكون الثالث والعشرين مِن يوليو يوما مصريا خالصا من كل عام، وتسلم مجلس إدارة المؤسسة “البورد” وهى شهادة موقعة من عمدة المدينة بذلك.

وفى ميدان ومتنزه أثينا بأستوريا، قام إريك آدم عمدة نيويورك بقص شريط البداية الرسمية للإحتفال بـ” يوم التراث المصرى السنوى Egyptian Heritage Day وكانت لحظة شعر فيها المصريون بقشعريرة وفخر وحنين بعد عزف النشيد الوطنى المصرى.

ورغم حرارة الجو الشديدة، حضر الإحتفال عدد لا بأس به من العائلات والأسر المصرية والعربية، بهدف تعزيز الوعي لدى الأجيال الجديدة بالتراث الثقافي المصرى والمحافظة عليه، وزيادة الترابط بين أبناء الجالية.

كما شارك عدد من أعضاء بلدية نيويورك والقنصل العام المصري في نيويورك السفيرة هويدا عصام وأعضاء القنصلية محمد الحلواني نائب القنصل العام، وشريف الفخراني مستشار الجالية.

إستمتع الحضور بصوت المطربين الذين صدحوا بالأناشيد والأغانى الشعبية المصرية والعربية.      

قال د. ياسر نور الدين رئيس مؤسسة السعادة للإغاثة الإنسانية Happiness Organization for Human Relief: “إستطعنا أن نحصل على تصديق من عمدة مدينة نيويورك إيريك آدمز بأن يكون الثالث والعشرين مِن يوليو يوما مصريا خالصا من كل عام، وتسلم مجلس إدارة المؤسسة شهادة موقعة من عمدة المدينة بذلك”.

وصرح مصطفي الشيخ، العضو المؤسس لمؤسسة السعادة – والذي شارك فى إتمام ونجاح هذا اليوم- أنه لشرف كبير للمصريين أن يُرفع العلم المصري على الأراضي الأمريكية.

كما أعرب الدكتور محمد السعدني رئيس منتدى الفكر والفن والعضو الإستشاري لمؤسسة السعادة، عن إمتنانه وقال أن الإحتفال بهذا اليوم من الآن وصاعداً سيكون له أبلغ الأثر في المجتمع الأمريكي ويكون همزة وصل بين المجتمعين المصري والأمريكي لنشر الثقافة والفن والتأكيد على حضارة مصر الضاربة في عُمق التاريخ.

فيما أوضح المهندس محمد هيكل، العضو المؤسس لمؤسسة السعادة للإغاثة، أن هذا الأمر لم يتحقق إلا بجهود المخلصين من أبناء الجالية، وأن السنوات القادمة ستشهد إحتفالات أكثر قوة وتأثيرا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.