جريدة إخبارية إجتماعية ثقافية تصدر من حي أستوريا - نيويورك

بعد حكم محكمة العدل الدولية وتوريط مصر رسميا فى منع دخول المساعدات فمتى تنفي مصر تهمة المشاركة في الإبادة الجماعية؟.. إفتحوا معبر رفح

بعد حكم محكمة العدل الدولية وتوريط مصر رسميا فى منع دخول المساعدات فمتى تنفي مصر تهمة المشاركة في الإبادة الجماعية؟.. إفتحوا معبر رفح

متظاهرون أمام القنصلية المصرية بمنهاتن في 28 نوفمبر 2023 رفعوا لافتة "إفتحوا معبر رفح".
154

أثارت الكلمة التي قالها السيسي، خلال الاحتفال الـ72 بذكرى عيد الشرطة، نقاشا واسعا، خاصة بين مختلف رواد منصات التواصل الإجتماعي، ما بين مستنكر لكلامه، وبين مُصرّ على المطالبة بفتح المعبر الذي يُعتبر نجاة لأهالي القطاع المحاصر، وأملا لكثيرين في دخول خيم ومساعدات إنسانية تقيهم الموت جوعا وبردا وعطشا ومرضا، وكذلك وسيلة لدخول آلاف المصابين من أجل العلاج.

 

فبعد أن قام الفريق القانوني لدولة الإحتلال الإسرائيلي، في محكمة العدل الدولية، بتوريط وتحميل مصر المسؤولية الكاملة عن إغلاق معبر رفح، زاعما أن جانب الإحتلال لم يمنع دخول المساعدات. مما أشعل فتيل المظاهرات من جديد في عدد من الدول أمام القنصليات والسفارات المصرية، وتسارعت المنشورات على مختلف منصات وسائل التواصل الإجتماعى، منددة باستمرار إغلاق المعبر، وطالبوا بفتحه لدخول المساعدات.

لكن نظام السيسي لم يظهر رغبة تذكر أو معدومة لاتخاذ أي إجراء مباشر لإنقاذ غزة من الجوع والعطش والمرض. واكتفى السيسى بالرد على توريط مصر فى هذه الإبادة الجماعية من جانب الفريق القانوني لدولة الإحتلال “أروح من ربنا فين لو أنا السبب، لو أنا مادخلش لقمة عيش أقدر أدخلها لغزة، أروح من ربنا فين؛ معبر رفح مفتوح 7 أيام 24 ساعة في 30 يوم”، هكذا رد عبد الفتاح السيسي، على جُملة من الإتهامات التي تم توجيهها لمصر، في تسّببها في عرقلة دخول المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر. مع أن مصر قادرة، كما أثبتت الحروب السابقة– عندما تريد ذلك – على إيصال المساعدات دون “إنتظار الضوء الأخضر من إسرائيل”.

إفتحوا معبر رفح

كيف لنا أن ننام وأكثر من مليونين عربى يستصرخوننا وهم يبادون قصفا وتجويعا ومئات الأطنان من المساعدات تنتظر على أرض مصر العروبة ولا يسمح لها بالدخول إلا باذن دولة تبيد إخوه لنا… إفتحوا معبر رفح

إن تاريخ مصر وشهامة ومروءة شعبها يجعلها باذن الله لا يمكن أن تقبل يوما أن تكون ممن يطلب الإذن من أحد خاصة عندما يتعلق الأمر بسيادة مصر… وعندما يتعلق الأمر بحياة أطفال ونساء على مشارف الموت وهم على أسرة المستشفيات، وأطفالهم وأمهاتهم وجرحاهم يستغيثون وهم تحت القصف بالطائرات، ويتم منع الدواء عنهم وقطع الكهرباء عن أجهزتهم الطبية... فمن الدواعى الإنسانية والأخلاقية فتح معبر رفح. 

هذه المأساة التى يعيشها النازحون فى غزة لا يمكن لصاحب ضمير أن يحتملها ولو للحظة.. إفتحوا معبر رفح.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.