جريدة إخبارية إجتماعية ثقافية تصدر من حي أستوريا - نيويورك

المهاجرون يواجهون الطرد من ملاجئ الطوارئ في مدينة نيويورك مع بداية العام الجديد

المهاجرون يواجهون الطرد من ملاجئ الطوارئ في مدينة نيويورك مع بداية العام الجديد

96

قد يكون العام الجديد باردا وكئيبا بالنسبة لآلاف العائلات المهاجرة التي تعيش في نظام الإيواء الطارئ في مدينة نيويورك، ومع حلول فصل الشتاء، قيل لهم إنهم بحاجة إلى المغادرة، دون أي ضمان بأنه سيتم توفير سرير لهم في مكان آخر.

وفي أكتوبر، أصدر عمدة مدينة نيويورك أمراً بفرض حد يسمح للمهاجرين المشردين وأطفالهم الإقامة 60 يوما في السكن بالمدينة، وهي خطوة ضرورية لتخفيف نظام المأوى المثقل بطالبي اللجوء الذين يعبرون الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.

وبدأت تلك الساعة تدق الآن بالنسبة لأشخاص مثل كارينا أوباندو، وهي أم تبلغ من العمر 38 عاما من الإكوادور، والتي مُنحت مهلة حتى 5 يناير للخروج من الفندق السابق حيث كانت تقيم مع طفليها الصغيرين، ويمكنها تقديم طلب جديد للقبول في نظام الإيواء، ويمكن أن ينتهي الأمر بعائلتها إلى أحد الملاجئ الضخمة في المدينة بعيدا عن المدرسة التي يذهب إليها إبنها البالغ من العمر 11 عاما.

وقد فرضت مجموعة من المدن في جميع أنحاء الولايات المتحدة التي تتعامل مع تدفق المهاجرين المشردين حدودها الخاصة على الإقامة في المأوى، مستشهدة بمجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك التكاليف المتصاعدة، ونقص المساحة، والرغبة في الضغط على الناس إما للعثور على سكن في مكان آخر أو مغادرة المدينة تماما.

حيث فرضت شيكاغو حدا للمأوى لمدة 60 يوما الشهر الماضي، وتستعد للبدء في إجلاء الأشخاص في أوائل يناير، وفي ولاية ماساتشوستس، حددت الحاكمة الديمقراطية مورا هيلي عدد الأسر المهاجرة في ملاجئ الطوارئ بـ 7500 عائلة.

كما حددت دنفر عدد العائلات المهاجرة بـ 37 يوماً لكنها أوقفت هذه السياسة مؤقتا هذا الشهر تقديراً لبداية فصل الشتاء.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.